- Phone: 0096170696697
- Email: dawrimakheles@hotmail.com
التدريب المهني والحرفي المعجّل وذلك في محاولة لتمكين اللبنانيين اقتصادياً وبصورة خاصة الاُسر الأكثر فقراً. وقد جرى العمل على إطلاق الطاقات والقدرات للإستفادة من مختلف فئات المجتمع. كما أن الجمعية عملت على تأهيل عدد كبير جداً من النساء والناشئة وذلك للدخول إلى سوق العمل والإنتاج في المجتمع. وإدارة جمعية (دوري ما خلص ) تؤمن أن أهمية التدريب المعجّل في أنه ينقل المهارات التي لا يمكن الحصول عليها من خلال الشهادة التي نحصل عليها بل هو ينقلنا من حيث المهارة من عالم القابلية إلى عالم الفعالية. إن التطورات المتسارعة في كافة المجالات والتدريب يربط بين الساحة النظرية والساحة العملية ويمكن ملاحظة أنه في الوضع الحالي يجب التعامل مع مشاكل التسرب المدرسي والظواهر المماثلة وعليه يجب انتهاج سياسات جديدة على مستوى التدريب المهني وينبغي العمل على تكييف خبرات ومهارات القادمين إلى سوق العمل، وأكدت على أهمية وضرورة بناء المعرفة في الأزمة الحالية بما يساهم في تحديد الوظائف التي يحتاج إليها سوق العمل. فالتدريب رغم أنه تطبيقي هو جزء من العلم ويرفع من مستوى المجتمع من خلال محاربة الفقر وينمي المجتمع ويقدّم نموذجاً أفضل ولذلك لا بد من تنظيم وتسهيل التدريب المعجّل من خلال شهادات وتطوير المهارات قدر الإمكان لتسهيل الدخول في سوق العمل المتاح، وخاصة في ظل التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي .
من أهداف جمعية (دوري ما خلص ) رعاية الجيل الثالث والمدافعة عن حقوقه للعيش بكرامة في اتخاذ تدابير احترازية قبل أن تتدهور حالته الصحية ويصبح فاقداً لإدراكه وأهليته شبه معدومة. وانطلاقاً من ذلك هناك عدة نشاطات وأهداف تسعى الجمعية لتحقيقها جمعية دوري ما خلص وأهدافها، والتي تركَز بشكل خاص على كيفية حماية كبار السن الذي يعانون من أمراض نفسية أو عصبية وصحية في المراحل الأولى لأمراض عديدة كالألزهايمر أو الهذيان أو الجلطات الدماغية او التشنجات العصبية الحركية وغيرها. تشكّل هذه الأولويات الدافعة لتوسيع دائرة حماية هؤلاء من أشكال سوء المعاملة أو الاستغلال التي يمكن أن يقعوا ضحيتها نتيجة وضعهم الصحي و تكفل لهم حرية خيارهم وفرصة للتعبير عن إرادتهم في تسيير شؤونهم وحياتهم اليومية بعد أن يفقدوا جزءاً أو كامل إدراكهم، بالإضافة إلى المناصرة لتطبيق قوانين المدافعة عن حقوقهم للعيش بكرامة كما تسعى أيضا إلى زيادة الوعي حول حقوق كبار السن من خلال حملة توعية وطنية لذويهم والمجتمع اللبناني ككل .
أهمية الاستشارات القانونية للأفراد والشركات قد يهمش البعض دور الاستشارات القانونية في الحماية من المواقف الصعبة التي قد يواجهونها سواء على صعيد حياتهم الشخصية أو المهنية، على سبيل المثال إذا قررت البدء في عمل تجاري جديد، فلا يخلو الأمر من مواجهة بعض التحديات التي تحتاج إلى مساعدة مستشار قانوني متمكن يوجهك إلى اتخاذ القرارات المناسبة في هذا الشأن. الاستشارات القانونية المجانية هي هدف من أهداف جمعية دوري ما خلص هي تلك النصائح المقدمة من المستشار القانوني بعد اجتماعه مع موكله والاطلاع على حالته القانونية وجمع الأدلة وفحصها، بهدف إيجاد الحل المناسب الذي لا يتعارض مع الأنظمة والقوانين المعتمدة في البلاد.لخدمة المواطن وتوعيته على حقوقه وآلية نيلها ملفات قانونية ومعلومات تجيب على تساؤلات كلّ مواطن وخاصة الفئات الفئات الأكثر حاجة لانها تحسن مستوى الوعي بالحقوق في كونها جزءًا لا يتجزأ من المواقف الحياتية التي تحتاج إلى نصح متخصص حكيم في مجال القانون، يقدم رأيه فيما يتعرض له الشخص من مواقف يحتار في كيفية التصرف فيها على الوجه السليم الذي يحمي حقوقه، ويطلعه على التزاماته أيضًا.
التوعية المجتمعية في تعزيز التغيير الاجتماعي هو هدف من أهداف جمعية دوري ما خلص. التوعية المجتمعية هو مصطلح يشمل مجموعة من الأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى تحسين رفاهية الأفراد والجماعات في المجتمع، وخاصة أولئك المهمشين أو المحرومين أو المحرومين. وينطوي ذلك على التعامل مع أصحاب المصلحة المتنوعين، مثل السكان المحليين والمنظمات المجتمعية والوكالات الحكومية والشركات ووسائل الإعلام، لتحديد الاحتياجات وزيادة الوعي وتعبئة الموارد وتنفيذ الحلول. تعد التوعية المجتمعية مهمة لتعزيز التغيير الاجتماعي لأنها يمكن أن: تمكين الأشخاص من المشاركة في عمليات صنع القرار التي تؤثر على حياتهم، والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم. على سبيل المثال، من الممكن أن تعمل التوعية المجتمعية على تمكين المرأة من الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والفرص الاقتصادية، وتحدي العنف والتمييز على أساس الجنس. بناء الثقة والتعاون بين مختلف الجهات الفاعلة والقطاعات، وتعزيز الشعور بالانتماء والدعم المتبادل. على سبيل المثال، يمكن للتواصل المجتمعي أن يسهل الحوار والتعاون بين المجموعات العرقية أو الدينية أو الثقافية، وأن يعزز التفاهم والتسامح بين الثقافات. تعزيز قدرة ومرونة الأفراد والمجتمعات للتعامل مع التحديات والفرص، والتكيف مع الظروف المتغيرة. على سبيل المثال، يمكن للتواصل المجتمعي أن يزود الأشخاص بالمهارات والمعرفة والموارد اللازمة للتعامل مع الأزمات البيئية أو الصحية أو الاقتصادية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. إنشاء تأثير إيجابي على مختلف جوانب الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، والمساهمة في تحقيق الصالح العام. على سبيل المثال، من الممكن أن تعمل التوعية المجتمعية على تحسين القدرة على الوصول إلى التعليم الجيد، والرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية، والحد من الفقر، وعدم المساواة، والظلم.
لقد طورت dmk التقنيات الرقمية من مشاريع قائمة بذاتها إلى شبكات من الأدوات والبرامج التي تربط بين الناس والأشياء في جميع أنحاء العالم، وتساعد في معالجة التحديات الشخصية والعالمية. وقد أثبت الابتكار الرقمي قدرته على استكمال التعليم وإثرائه وتحويله، ولديه القدرة على تسريع التقدم نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للتعليم وتحويل أساليب توفير الوصول الشامل إلى التعلم. ويمكنه تعزيز جودة التعلم وأهميته، وتعزيز الإدماج، وتحسين إدارة التعليم والحوكمة. وفي أوقات الأزمات، يمكن للتعلم عن بعد أن يخفف من آثار تعطيل التعليم وإغلاق المدارس. لقد أصبحت التكنولوجيا الرقمية ضرورة اجتماعية لضمان التعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان، وخاصة في عالم يشهد أزمات وصراعات أكثر تواترا. وخلال جائحة كوفيد-19، عانت البلدان التي لا تمتلك البنية الأساسية الكافية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأنظمة التعلم الرقمية ذات الموارد الجيدة من أكبر الاضطرابات التعليمية وخسائر التعلم. وقد ترك هذا الوضع ما يصل إلى ثلث الطلاب في جميع أنحاء العالم دون الوصول إلى التعلم أثناء إغلاق المدارس لأكثر من عام. وقد كشف اضطراب التعليم بسبب كوفيد-19 بوضوح عن الحاجة الملحة إلى تحالف التكنولوجيات والموارد البشرية لتحويل نماذج التعليم وبناء أنظمة تعليمية شاملة ومنفتحة ومرنة. وتدعم dawri ma khellis بالتعاون مع المنظمات والمجتمع المحلي والوزارات المختصة استخدام الابتكار الرقمي في توسيع نطاق الوصول إلى الفرص التعليمية وتعزيز الإدماج، وتعزيز أهمية وجودة التعلم، وبناء مسارات التعلم مدى الحياة المعززة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز أنظمة إدارة التعليم والتعلم، ومراقبة عمليات التعلم. ولتحقيق هذه الأهداف،كما تعمل dmk على تطوير محو الأمية الرقمية والكفاءات الرقمية مع التركيز على المعلمين والطلاب خلال نهجًا إنسانيًا لضمان تصميم التكنولوجيا لخدمة الناس وفقًا لأطر حقوق الإنسان المتفق عليها دوليًا، والاستفادة من التقنيات الرقمية كصالح عام لدعم تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة - التعليم 2030 وبناء مستقبل مشترك للتعليم بعد عام 2030. كما تعزز الإدماج الرقمي للتركيز على الفئات الأكثر تهميشًا بما في ذلك الإناث والفئات ذات الدخل المنخفض والأشخاص ذوي الإعاقة وكذلك المجتمعات اللغوية والثقافية للأقليات. بالإضافة إلى نشر الوعي حول فهم الدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في تسريع التقدم نحو هدف .
الصحة النفسيّة والدعم النفسي الاجتماعي (MHPSS) والتعلم الإجتماعي العاطفي (SEL) يمتد تأثير حالات الطوارئ، سواء كانت ناتجة عن النزاعات، أو الكوارث الطبيعية، أو الهجرة القسرية، بشكل سلبي على النواحي النفسية والاجتماعية للأفراد، فضلاً عن تأثيره الضار على التنمية القصيرة والطويلة الأمد للمجتمعات المحلية والعالمية. ففي حالات الطوارئ، يعتبر التعليم عنصراً أساسياً في توفير الدعم النفسي والجسدي للأطفال، ويمكن أن يكون تدخلاً مهماً في تخفيف الضغوط النفسية. على الرغم من أن بعض المستويات من التوتر في الحياة ضرورية وطبيعية لإحداث عملية التطور، حيث يحتاج الأطفال إلى تجربة تلك التوترات العاطفية لتطوير مهارات التكيف وحل المشكلات والمرونة، إلا أن نوع التوتر الذي يتعرض له الأطفال في حالات النزاعات أو الكوارث الطبيعية قد يكون مدمراً إذا استمر التعرض المكثف والمتكرر والمطول لتلك الضغوط. الأزمات الإنسانية تترك أثراً عميقاً على الأطفال والشباب والمعلمين ومقدمي الرعاية، حيث تشكل تهديداً لكافة جوانب الحياة اليومية مثل الإسكان والصحة والصرف الصحي والترفيه والتعليم. وتؤدي هذه الأزمات إلى تفكك هياكل العائلة والعلاقات، وتأثر سلبياً على النسيج الاجتماعي، مما ينتج عنه مشاعر العزلة والغموض والخوف والغضب والخسارة واليأس والحزن. يمكن للتدخلات في مرحلة الطفولة المبكرة، التي تدعم التنمية من مرحلة الحمل إلى سن الثامنة، أن تكون حاجزاً ضد التحديات التي تواجه الأطفال في حالات الطوارئ، ويمكن تعزيز هذه الجهود من خلال دعم الأشخاص الرئيسيين في بيئة الطفل، مثل الآباء ومقدمي الرعاية الأساسية والمعلمين والعاملين في مجال الرعاية الصحية وغيرهم.يمكن وصفه بأنه العملية التي تُسهِّل قدرة الأفراد والأسر والمجتمعات على التحمل والصمود. يهدف مشروع الدعم النفسي الاجتماعي في جمعية دوري ما خلص إلى مساعدة الأفراد في التعافي بعد مواجهة أزمة قد تسببت في اضطراب في حياتهم، وتعزيز قدرتهم على العودة إلى الحياة الطبيعية بعد تجربة أحداث سلبية.